مراجعة لغة عربية المستوى الحادي عشر علمي الفصل الأول

الصف الصف الحادي عشر علمي
الفصل اللغة العربية
المادة الفصل الأول
عدد الزيارات 351
تاريخ الإضافة 2021-08-10, 06:06 صباحا

مراجعة لغة عربية المستوى الحادي عشر علمي الفصل الأول نقدمها لكم بأسلوب سهل وممتع للقارئ و المتعلم

يطلق الحصر الجاهلي على الفترة التي سبقت ظهور الإسلام في الجزيرة العربية بحوالي مئة وخمسين عاماً.

سمي بالعصر الجاهلي لما انتشر بين العرب قبل الإسلام من فساد وشر وحماقة وطيش ، وسوء في المعاملة و إثارة للحروب لأتفه الأسباب ولسيطرة الجهل والبعد عن روح الثقافة.

الأدب الجاهلي هو أدب الفترة التي سبقت ظهور الإسلام بنحو قرن ونصف قرن.

اشتهر الهرب في العصر الجاهلي بالكثير من الشيم النبيلة مثل : الفروسية والشجاعة والصبر والكرم و الوفاء ونجدة المستغيث .

معظم العرب كانوا وثنين يعبدون الأصنام ، وبعضهم عبد الشمس أو القمر أو الظلام أو النور،  و بعضهم ظل على الحنيفية ( ملة إبراهيم عليه السلام)

برع العرب في الأدب شعره ونثره ويدل ذلك على دكانهم وفصاحتهم ويعتبر الأدب الجاهلي صورة صادقة للبيئة الجاهلية وسجلاً لعاداتهم وأخلاقهم ,

بناء القصيدة الجاهلية

1-البيت وحدة القصيدة أي أن كل بيت منفصل بمعناه عن باقي القصيدة .

2- كانت تتعدد الأغراض في القصيدة الواحدة

3- تبدأ بالوقوف والبكاء على الأطلال ؛ ثم تنتقل إلى ذكر المحبوبة ؛ ثم تنتقل إلى الوصف كوصف الناقة ، ثم إلى الغرض الذي يقصده الشاعر ، وقد تختم  بالحكم .

سمى الشعر ( ديوان الحرب ) لفصاحة الشعر و تصويره لبيئتهم الفكرية والنفسية وأحوال معيشتّهم وحروبهم  .

أغراض الشعر الجاهلي :؛ الفخر الحماسة ، المدح ، الرثاء ؛ الهجاء ،  الغزل ،الوصف ، الحكمة ....

خصائص الشعر الجاهلي:

1-الاعتماد على الوزن والقافية

2- الصدق والقرب من الواقع والبيئة .

3- تعدد الأفكار الواحدة .

4- البيت هو وحدة بناء القصيدة .

5- اعتماد الخيال على المحسوسات .

أهم فنون النثر الجاهلي:

1- القصص2 - الخطابة. 3 - الوصايا. 4 - الأمثال   5- الحكم.

القصص :  اهتم العرب في الجاهلية بالقصص بسبب  :

1- أوقات فراغهم في الصحراء

2- ارتباط موضوعات القصة وحروبهم وانتصاراتهم .

3- ارتباط القصص  بالخيال  والخرافات .

الخطبة :  هي فن مخاطبة  الجماهير ؛ وجذب انتباههم ؛ وتحريك مشاعرهم بكلام بليغ وجيز بغية الإقناع والإمتاع والاستمالة.

سمات أسلوب الخطبة: استخدام المحسنات اللفظية. روح الحكمة؛ عمق الفكرة ؛ تعدد الأغراض ،  تنويع  الأسلوب ما بين الخبر والإنشاء.

الوصايا : فن من فنون النثر تنقل  فيه الخبرات من الآباء إلى الأبناء ومن ذوي الحكمة إلى غيرهم ؛ أو قد تكون من الحاكم إلى شعبه .

الحكمة  : فن من فنون النثر يعبر عن خلاصة تجربة في عبارات موجزة تتسم بالجمال في الصياغة.

الامثال : عبارة عن أقوال موجزة ترد في موقف ما ؛ وتتميز بالإيجاز وجمال الصياغة و وضوح المعنى وسلامة الفكرة.

أحدث الإسلام تحولاً جذرياً في الجزيرةٍ العربية لكونه ديناً و رسالة ونظاماً كاملاً ؛ وكذلك تأثر الأدب شعراً ونثراً.

 

حقق الإسلام وحدة لغوية حيث اتخذ من لهجة قريش لغةً له ؛ وبزر القرآن  وكذلك السنة النبوية ببيانهما إعجازا قوياً لغوياً وبيانياً.

الشعر :

يرى فريق من النقاد أن الشعر في صدر الإسلام:

1- ضعف الشعر وذلك لأن العرب قد اهتموا بالقرآن الكريم وكذلك بالجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ وقل اهتمامهم بالشعر .

2- ازدهار الشعر في صدر الإسلام قد ازدهر والدليل على ذلك إضافة موضوعات جديدة للشعر لم تكن موجودة من قبل ، زيادة عدد الشعراء .

خصائص الشعر في صدر الإسلام :

أولا: الأغراض الشعرية والموضوعات:

هجر الشعراء معظم الأغراض الشعرية التي تتافي مبادئ الإسلام ( وصف النساء-مجالس الخمر واللهو- الفخر بالباطل)

وظهرت أغراض جديدة  شعر الدعوة والحث على نصرةٍ الدين.

ثانيا: المعاني والأفكار :

سادت الدعوةٍ إلى القيم الحميدة والأخلاق الحسنة والبعد عن التعصب والجاهلية.

ثانيا: الألفاظ والصور الفنية والخيال :

أثر القرآن الكريم في ألفاظ الشعراء حيث استمدوا منه بعض الألفاظ.

الصور والأخيلة : استمد الشعراء بعض الصور والأخيلة من القرن الكريم.

الشعراء في صدر الإسلام :

الفئة الأولى : شعراء أدركوا الجاهلية والإسلام وتأثر شعرهم بالإسلام بشكل واضح .

الفئة الثانية : شعراء أدركوا الإسلام ولكن ظلت روح الجاهلية طاغية على شعرهم.

خصائص النثر في صدر الإسلام :

اهتم الإسلام بالنثر اهتماماً كبيراً أكثر من الشعر لأن النثر كان أداة للدعوة الأولى وأداة الإسلام في توجيه شؤون المسلمين ؛ وأصبح النثر أداة في التأليف والتدوين العلمي.

فنون النثر  :

أولاً الخطابة : ازدهرت الخطابة في صدر الإسلام لارتباطها بخطبة الجمعة وبصلاة العيدين والاستسقاء والخطب قبل الجهاد، ثم أصبحت أداة لممثلين القبائل الوافدة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم .

ثانياً الرسالة : نشط فن الرسالة في صدر الإسلام بالرسائل المرسلة من النبي صلى الله عليه وصلم للمهاجرين و الأنصار . وكذلك للملوك و  الأمراء ودعوتهم للإسلام  .

أثر الكتابة في حفظ التراث النثري : 

ساعد انتشار الكتابة في صدر الإسلام في حفظ النصوص النثرية وتدوينها ، وكذلك محو الأمية ، وحث المسلمين على التعلم .

أبرز  خصائص النثر في صدر الاسلام:

المعاني والأفكار : اتسمت بالاقتباس من القرآن الكريم والحديث الشريف (الدعوةٍ إلى التوحيد والخلق الحسن وتصوير الحياة السياسية في الحياة الإسلامية من فتوحات وانتصارات ) .

الأسلوب : تميز بحسن الصياغة وقوة النظم وإحكام أجزائه والبعد عن التكلف .

 

الأدب في العصر الأموي

العصر الأموي هي الفترة  الممتدة من سنة 41 ه إلى سنة  132ه منذ تولى معاوية بن أبي سفيان الخلافة .

اتسمت تلك الفترةٍ بتغيرات كبيرةٍ على كافة المستويات في الدولة الإسلامية ، انتقلت عاصمة الخلافة من المدينة المنورة إلى دمشق. زادت الفتوحات واختلط المسلمون بغيرهم من الشعوب .

 

مظاهر التجديد في الشعر

تطور الشعر في العصر الأموي وذلك كما يلى :

الشعر السياسي : ازدهر هذا اللون من الشعر وذلك لوجود شعراء للأحزاب السياسية يدافعون عنها فكان لبني أمية شعراء وكان لمعارضيهم أيضاً شعراء .

تطور شعر الغزل في ثلاثة تيارات  :

أولاً : التيار الحضري المادي: يمثله (عمرو بن أبي ربيعة - الأحوص- العرجي).

ثانياً : التيار البدوي العذري : يمثله (شعراء من بني عذره- قيس بن الملوح)

ثالثاً :  التيار النسيب التقليدي : يمثله (جرير - الأخطل - الفرزدق)

أسباب ازدهار  الغزل :

1- وفرة المال 2- حياة الرفه واللين .

شعر النقائض :

هو الفن الذي يقوم على الهجاء حيث يهجو الشاعر فيه شاعراً آخر ،  و وجد هذا الشعر مناخاً ملائماً  له نتيجة عودة العصبية القبلية الناتجة من الصراعات السياسية .

شعر الزهد  : ظهر هذا  الفن باعتباره رداً  معاكساً  لشيوع الغناء  وذيوع شعر الغزل ،  فدعا فيه الشعراء  إلى الفضيلة .

خصائص الشعر في العصر الأموي : 

1- معظم أغراض الشعر استقت من العصر الإسلامي إلا الفخر والمديح استقى من الجاهلي .

2 - التزام الشعراء بوحدة الوزن القافية .

3- سارت القصيدة في بنائها على نهج القصيدة الجاهلية إلا في بعض الأغراض مثل الغزل.

4- سجل الشعراء في قصائدهم الكثير من الأحداث ووقائع العصر .

النثر في العصر الأموي

نال النثر مكانة  رفيعة في العصر الأموي لا تقل عن مكانة الشعر وخاصة قي الخطابة والترسل .

أولاً الخطابة : ازدهرت الخطابة في صدر الأموي وجمعت الخطابة بين أنواع الخطابة التي كانت شائعة في صدر الإسلام وأنواع أخرى جديدة لارتباطها بالأحداث السياسية ، وازدهار الخطب الإسلامية نتيجة ظهور بعض التيارات مثل تيار الزهد .

شارك الملف